الأسد الصغير ليو يتعلم المشاركة

حارس أسد صغير يتعلم أن مشاركة كنزه مع الأصدقاء هي أعظم فرحة.

1

الكنز السري

حارس الحيوانات ليو يجد شجيرة مليئة بالتوت اللذيذ ويريد الاحتفاظ بها كلها لنفسه.

في غابة تملؤها أشعة الشمس، عاش حارس حيوانات صغير اسمه ليو. في صباح أحد الأيام، اكتشف ليو سرًا رائعًا: شجيرة تفيض بالتوت الأحمر اللذيذ! همس قائلاً: "واو! كلها لي!". تخيل نفسه ذكيًا مثل حراس حيوانات مالطا المشهورين الذين سمع عنهم القصص، وهو يحمي كنزه.

2

أصدقاء جائعون

يلتقي ليو بحيوانات أخرى جائعة، فيشعر بقليل من الذنب بشأن مخزونه السري.

في تلك اللحظة، قفز سنجاب صغير وأرنب ناعم بالجوار. كانا يبدوان حزينين. تنهد السنجاب قائلاً: "لا نجد أي طعام". شعر ليو بوخزة صغيرة في قلبه. فكر في جمعية حراس الحيوانات وقاعدتها الأساسية: "المشاركة هي الاهتمام". كان يعلم أن الحارس الجيد، مثل كلاب الحراسة الشجاعة، سيساعد. لكن التوت كان له! فبقي مختبئًا.

3

تغير في القلب

مع اقتراب العاصفة، يشعر ليو بالتعاطف ويقرر مشاركة كنزه السري.

فجأة، أظلمت السماء. ارتجفت الحيوانات الصغيرة الثلاثة، ليس فقط من الجوع، ولكن من الخوف من العاصفة القادمة. نظر ليو إلى وجوه أصدقائه الجدد القلقة. رأى حزنهم ينعكس في عيونهم الكبيرة الدامعة، التي لمعت مثل عيون الشارينقان الخاصة المليئة بالعاطفة. فهم أخيرًا. زأر بهدوء: "اتبعوني! أعرف أين أجد الطعام!"

4

وليمة تحت فطر

يعمل الأصدقاء معًا، ويتشاركون التوت، ويجدون السعادة في

قادهم ليو إلى الشجيرة. معًا، شكلوا شبكة حراس حيوانات، وجمعوا التوت بسرعة قبل هطول المطر. تجمعوا تحت فطر عملاق، وخلقوا اقتصاد المشاركة الصغير الخاص بهم مع الوليمة. أدرك ليو أن "المساعدة" كانت مرادفًا جيدًا للمشاركة. وبينما كانوا يأكلون، توقف المطر، ورسم قوس قزح السماء. عرف ليو حينها أن المشاركة لا تجعلك تفقد شيئًا؛ بل تجعل كل شيء أفضل للجميع.

مغزى القصة
مشاركة كنوزك مع الآخرين لا تقلل مما تملك، بل تجعل الجميع أغنى بالسعادة.